أنت إنسانٌ رائعٌ بالفعل، كن مؤمناً بذلك، وتأكد أنك تملك كل الوسائل لتحقيقِ النجاحِ في حياتك، أدرِك هذا الشيء أولاً، وكن مقتنعاً أنك تستطيع فعل ما تريده، والوصول إليه كذلك، هل عندك شك ؟ لا أظن، لأنك تحمل كنوزاً، وطاقات كامنة هائلة القدرات العقلية، والجسدية والفنية، تدفعك لتصل وترتقي للقمة ، تحتاج فقط أن تكتشفها وتؤمن بها، ومن ثم اشحن بين فترة وأخرى طاقاتك الذهنية والجسدية والعاطفية، تعرف لمَ؟ لأنك كالبطارية غالية الثمن، لا نتخلص منها بعد أن تنتهي، بل نشحنها لنستعملها مرات عديدة. في هذه الحياة، تحتاج وقتاً لشحذ عزيمتك، وشحنِ قواك وطاقاتك من خلال الاسترخاء والتأملِ والتنفس، لكي ترى إلى أين أنت متجه بوضوح، وتثري عقلك بعلاقات مهمة تفيدك وتطورك، لتتعلم وتنمو وترتقي، وتستمتع بجمال روحك ومزجها مع طبيعة العالَم الذي خلقه الله سبحانه!
سأعطيك مثالاً لرجلين مسافرَِيْن، أحدهما كان متقدماً على الآخر، لا يتوقف ولا يرتاح، حتى تعب ولم يستطع إكمال رحلته في الوقت المحدد، أما الثاني فقد وصل في الوقت المحدد والمخطط له، وعندما التقيا في المدينة قال له الأول: كيف وصلت قبلي وقد كنت متقدماً عليك بأميال.. قال له: ببساطة كنت أعد لأوقات راحتي في جدولي لأشحذَ وأشحن بها طاقاتي الضرورية في حياتي، التي لا أستطيع العيش من دونها، فقد كنت أصلي لأغذيَ روحي وأتقرب لربي وأشهر بالسكينة والطّمأنينة، كنت أقضي وقتي بالقراءة لأشحن عقلي بالمعرفة والثقافة والعلم، لأُحافظ على لياقة قُدراتي الذهنية، وكنت لا أنسى أوقات غذائي الصحي، لأحصل على طاقة جسدية تساعدني على الاستمرار في رحلتي.. بعض الأحيان كنت أتحدث مع أشخاص وابتسم لهم لأنعش انفعالاتي العاطفية بحبي واهتمامي وتقديرِي واحترامي للآخرين.
أعط وقتاً لنفسك لتعرفها جيداً.. كيف؟ وتتعمق في مكنونك الداخلي .. كيف؟ وتكتشف جوهرك لتزيد قيمتك وحبك لنفسك، فذلك يساعدك لكي تتميز .. لكن كيف؟ امنح الحب لكل من يستحقه من حولك، فسِرُّ التمَكن في هذه الحياة هو العطاء الممزوج بعطْر الإخلاص والود الموقر للآخرين. ابتسم وأكمل المقالة لتعرف كيف؟
خصص وقتاً روحانياً للعبادة والصلاة وتلاوة القرآنِ، لتتقَرب أكثَر من ربك، فَهِي ثروتك واستثمارك لآخرتك، فمهما كثرت أخْطَاؤك، لا تبتعد، فَربك واسع الرحمة ينتظر توبتك، جدد نيتك يا أروع المخلوقات ..! وبالتأكيد، أوجد وقتاً لتطوير قدراتكَ ومهاراتك، فذلك ثمن النجاحِ في عملك ومهنتك. حدد وقتاً للقراءة لإنعاشِ عقلك وإغراء أفْكارك وتحرِيك معلوماتك لتكْتب وتقول وتعلم وتفيد نفسك وغيرك، فالقراءة أساسُ المعرِفة، اقرأ كتب تطْوِيرِِ الذات، أنعش حياتك بتحسين نفسك باستمرار.. لن تتذَوّقَ كَلمَاتي إلا عندما تقرأها، حقا ؟ إذاً لا بُد أن تقرأ، لأن القراءة معدية، فإن كنت قارئاً، فَسيقرأَ أخوك، و أختك كذلك. انخرط في الدورات وورشِ العملِ التطويرِية المُثرِية للعقل، وارتبِط مع الناسِ المتفائلين، الناجحين، ابحث عنهم وستجدهم، لا تبقى كسولاً هكذا، وتنتظر كل شيء.. بادر للأفْضل، وكُن قدوة إيجابِية في حياتك، مؤمنٌ بك.
لا تنسَ أن تمرح وتلعب، فَسر الشباب هو أن تبتهج وتستمتع بوقتك بذكاء .. خصص وقتاً لعائلتك ولأصدقَائك لتضحك وتقضي أوقاتا مسلية ، فهذا مصدر سعادة لك ولهم، فأنت مهم في هذا العالم، والناس تحبك، نعم الناس تحبك. لا تنسَ أن تحلم، فذلك يجعلك طَموحاً وواسع الأفقِ محلقاً في السماء عاليا بآمال حية ونظرة تفاؤلية، تستطيع تحويلها إلى واقع. ابتسامتك ميزتكَ .. فأكثر منها، لترى مثلها.
هل لديك وقت لتعيش بسلام مع ربك، نفسك، عائِلَتِك، صحَّتِك، تَعليمِك؟ إذاً اجْلِس مَعَ نَفسِكَ وحدِّد ما تريد تحقيقَه ومتى وكيفَ ترِيد شحن قدراتك ومواهبِك بذكاء.
abuiyad
سأعطيك مثالاً لرجلين مسافرَِيْن، أحدهما كان متقدماً على الآخر، لا يتوقف ولا يرتاح، حتى تعب ولم يستطع إكمال رحلته في الوقت المحدد، أما الثاني فقد وصل في الوقت المحدد والمخطط له، وعندما التقيا في المدينة قال له الأول: كيف وصلت قبلي وقد كنت متقدماً عليك بأميال.. قال له: ببساطة كنت أعد لأوقات راحتي في جدولي لأشحذَ وأشحن بها طاقاتي الضرورية في حياتي، التي لا أستطيع العيش من دونها، فقد كنت أصلي لأغذيَ روحي وأتقرب لربي وأشهر بالسكينة والطّمأنينة، كنت أقضي وقتي بالقراءة لأشحن عقلي بالمعرفة والثقافة والعلم، لأُحافظ على لياقة قُدراتي الذهنية، وكنت لا أنسى أوقات غذائي الصحي، لأحصل على طاقة جسدية تساعدني على الاستمرار في رحلتي.. بعض الأحيان كنت أتحدث مع أشخاص وابتسم لهم لأنعش انفعالاتي العاطفية بحبي واهتمامي وتقديرِي واحترامي للآخرين.
أعط وقتاً لنفسك لتعرفها جيداً.. كيف؟ وتتعمق في مكنونك الداخلي .. كيف؟ وتكتشف جوهرك لتزيد قيمتك وحبك لنفسك، فذلك يساعدك لكي تتميز .. لكن كيف؟ امنح الحب لكل من يستحقه من حولك، فسِرُّ التمَكن في هذه الحياة هو العطاء الممزوج بعطْر الإخلاص والود الموقر للآخرين. ابتسم وأكمل المقالة لتعرف كيف؟
خصص وقتاً روحانياً للعبادة والصلاة وتلاوة القرآنِ، لتتقَرب أكثَر من ربك، فَهِي ثروتك واستثمارك لآخرتك، فمهما كثرت أخْطَاؤك، لا تبتعد، فَربك واسع الرحمة ينتظر توبتك، جدد نيتك يا أروع المخلوقات ..! وبالتأكيد، أوجد وقتاً لتطوير قدراتكَ ومهاراتك، فذلك ثمن النجاحِ في عملك ومهنتك. حدد وقتاً للقراءة لإنعاشِ عقلك وإغراء أفْكارك وتحرِيك معلوماتك لتكْتب وتقول وتعلم وتفيد نفسك وغيرك، فالقراءة أساسُ المعرِفة، اقرأ كتب تطْوِيرِِ الذات، أنعش حياتك بتحسين نفسك باستمرار.. لن تتذَوّقَ كَلمَاتي إلا عندما تقرأها، حقا ؟ إذاً لا بُد أن تقرأ، لأن القراءة معدية، فإن كنت قارئاً، فَسيقرأَ أخوك، و أختك كذلك. انخرط في الدورات وورشِ العملِ التطويرِية المُثرِية للعقل، وارتبِط مع الناسِ المتفائلين، الناجحين، ابحث عنهم وستجدهم، لا تبقى كسولاً هكذا، وتنتظر كل شيء.. بادر للأفْضل، وكُن قدوة إيجابِية في حياتك، مؤمنٌ بك.
لا تنسَ أن تمرح وتلعب، فَسر الشباب هو أن تبتهج وتستمتع بوقتك بذكاء .. خصص وقتاً لعائلتك ولأصدقَائك لتضحك وتقضي أوقاتا مسلية ، فهذا مصدر سعادة لك ولهم، فأنت مهم في هذا العالم، والناس تحبك، نعم الناس تحبك. لا تنسَ أن تحلم، فذلك يجعلك طَموحاً وواسع الأفقِ محلقاً في السماء عاليا بآمال حية ونظرة تفاؤلية، تستطيع تحويلها إلى واقع. ابتسامتك ميزتكَ .. فأكثر منها، لترى مثلها.
هل لديك وقت لتعيش بسلام مع ربك، نفسك، عائِلَتِك، صحَّتِك، تَعليمِك؟ إذاً اجْلِس مَعَ نَفسِكَ وحدِّد ما تريد تحقيقَه ومتى وكيفَ ترِيد شحن قدراتك ومواهبِك بذكاء.
1 commentaires:
موضوع في القمة الف شكر
إرسال تعليق