من منا لا يتمنى أن يكون ذكياً؟ ومن منا لا يتمنى أن يزيد ذكاءه كل يوم؟ بالطبع كلنا يتمنى ذلك، فالذكاء دائما مطلب كل إنسان يريد النجاح والتقدم فى حياته لأنه يتضمن الكثير من القدرات العقلية الخاصة بالتحليل، التخطيط، حل المشكلات، سرعة التعلم، بل والتواصل الحسي مع الآخرين وهي كلها صفات تثقل ميزان صاحبها إذا تقدم لوظيفة ما. فما هي أنواع الذكاء، وأي منها موجود لديك؟
أنواع الذكاء
للذكاء أنواع مختلفة تصنف حسب مجال استخدامه إلى التالي:
هناك ما يطلق عليه الذكاء اللغوي والذي يمكن صاحبه من الإبداع في الكتابة والحديث والخطابة، ويتجلى هذا النوع من الذكاء فى الأدباء والشعراء. كما أن الذكي لغويا هو أكثر قدرة على تعلم اللغات الجديدة، وأقدر على استخدام اللغة للوصول إلى أهدافه.
وهناك الذكاء المنطقي أو الرياضي الذي يتضمن القدرة على حل المشكلات المنطقية أو المعادلات الرياضية. وصاحب هذا النوع من الذكاء هو أقدر من غيره على فهم المشكلات العلمية والتعامل معها.
نجد أيضا الذكاء الموسيقي الذى يعطي صاحبه المهارة في الأداء الموسيقي وفي تأليف الموسيقى وتقديرها واستيعابها.
وهناك ذكاء من نوع مختلف وهو الذكاء الجسدي أو الحركي الذى يمكن صاحبه من استعمال الجسم لحل مشكلات معينة، والرياضيون المتميزون هم خير شاهد على ذلك.
ونجد أيضا الذكاء الفراغي الذي يتيح لمن يمتلكه التعرف على الأنماط والأشكال المختلفة، ويعطيه القدرة على فهم المشكلات البصرية وحلها.
كما نجد الذكاء العاطفي أو الإجتماعي الذي يخص العلاقات مع الآخرين والتعامل معهم، ومن يمتلك هذا النوع لديه دائما القدرة على فهم نوايا ودوافع ورغبات الآخرين مما يمكنه من أن يتعاون مع غيره وأن يكون محبوبا من الجميع بعيدا عن التصادم معهم.
أما النوع الذى يحقق الانسجام بين الشخص وذاته فهو الذكاء الشخصي أو الداخلي حيث يمكن هذا النوع الشخص من فهم قدراته، وتقدير أفكاره ومشاعره وبالتالي يساعده في تنظيم حياته بشكل ناجح.
لعلك الآن عزيزى القارئ تكون قد وقفت على أول سلم النجاح واهتديت الى أى نوع من أنواع الذكاء تنتمي. والآن تعال لنتعرف سويا على سمات الأشخاص الذين يتسمون بالذكاء والعبقرية حتى تكون هذه هي سماتك الشخصية كي تستطيع تنمية ذكاءك وقدراتك وتكون لك عونا على طريق النجاح إن شاء الله.
سمات الأذكياء: المثابرة، مقاومة الإندفاع، الإستماع بتفهم وتعـاطف للآخرين، التساؤل، مرونة التفكير، الإستفادة من الخبرات، التعبير بدقة، وضوح التفكير، استخدام الحواس، الإبداع والخيال، الحماس، المرح والتفاؤل، حساب المخاطر، والتفكير مع الآخرين.
واعلم عزيزى القارئ أنه لا يوجد فرق بين الذكور والإناث في الذكاء، فالبراهين العلمية تؤكد على أن الذكاء لا يعتمد على جنس الإنسان لذا فالفرص متساوية في الإبداع العقلي والفكري بين الجنسين. ولأن الذكاء لا يحكمه العامل الوراثي فقط، ولكنه يرتبط أيضا بالبيئة المحيطة ارتباطا وثيقا فإنه يتوجب على من يريد النجاح والتفوق أن يعمل على زيادة ذكائه وقدراته العقلية باستمرار وذلك من خلال النصائح التاليه.
نصائح سهله وبسيطة لتنمية الذكاء
ممارسة الرياضة
أثبتت التجارب أن التمارين الرياضية والحركات البسيطة تنمي خلايا المخ و تعمل علي تفعيل وتنشيط خلايا مخ الإنسان، لذا واظب دائما على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة ولو كانت بسيطة كرياضة المشي السريع. وليس التمرين البدنى فقط هو ما يجعل خلايا المخ نشطة، ولكن إيجاد الطرق الجديدة والغريبة فى التفكير ورؤية العالم من شأنها أن تُحسن وظائف الأجزاء الغير نشطة والغير مستخدمة فى المخ. تستطيع أيضا أن تجرب طعما جديدا وروائح جديدة، أن تقوم بأعمال جديدة دائما، أن تذهب لعملك عبر طريق جديد، أن تسافر إلى أماكن جديدة، أن تكتشف مواهب وقدرات جديدة في نفسك، وكذلك أن تبتعد عن كل الحركات والأعمال الروتينية الموجودة في حياتك.
إسأل نفسك "لماذا؟"
وهي وسيلة فعالة لتنمية ذكاءك بأن تحاول دائما السؤال عن كل شئ وألا تترك شيئا غامضا عليك أو صعبا في الفهم. إجعلها عادة جديدة أن تسأل نفسك (لماذا) على الأقل عشرة مرات فى اليوم، عندها سيصبح مخك أكثر سعادة وسوف تُذهل لكمّ الفرص والحلول التى ستظهر لك فى حياتك وعملك.
إضحك
إضحك ولا تحزن، وابتسم مهما حدث، لأن الإبتسامة عنوان النجاح، و سبيل الذكاء لأنه إن أردت أن تشق طريقك إلى النجاح فلا بد أن تشق قبل ذلك طريقك إلى قلوب الناس بابتسامة جميلة تدخل الثقة إلى قلوبهم فيعطونك كل خبراتهم التي اكتسبوها عبر حياتهم.
ومن الناحية العلمية، فقد أكد العلماء على أن الضحك مفيد لصحتنا، فهو يحرك الكثير من عضلات الوجه، ويدعم الطاقة الكيميائية داخل الجهاز العصبى. فالضحك إحساس جيد يساعد فى تخفيض الضغوط وتحمل المزيد من أعباء الحياة دون يأس أو إحباط.
ومن الناحية العلمية، فقد أكد العلماء على أن الضحك مفيد لصحتنا، فهو يحرك الكثير من عضلات الوجه، ويدعم الطاقة الكيميائية داخل الجهاز العصبى. فالضحك إحساس جيد يساعد فى تخفيض الضغوط وتحمل المزيد من أعباء الحياة دون يأس أو إحباط.
0 commentaires:
إرسال تعليق