يخلق وجود ممتحن البكالوريا في العائلة نوعا من الارتباك بسبب عدم معرفة هؤلاء لأسباب الراحة النفسية والذهنية التي يحتاج إليها من أجل تمكينه من الوصول إلى أعلى درجات التركيز،
وبين الاهمال والتشديد وضغط الشهادة الأكثر أهمية في حياة الطلبة يجد هؤلاء الطلاب أنفسهم في حالة من الاضطراب والقلق ويعتبر الهدوء أهم عامل من عوامل التحضير لامتحانات المرحلة الثانوية وإن تزامن إجراء امتحانات البكالوريا لهذه السنة مع بدء المونديال وهذا خلق نوعاً من التخوف من تأثير ذلك نفسيا على التلاميذ المقبلين على الامتحانات كذلك الأمر بالنسبة لأولياء التلاميذ.
ومن أجل عدم زعزعة ثقة الممتحنين بنفسهم تأتي على رأس قائمة الأمور التي يجب توفيرها لهؤلاء بحسب الدكتورة ريم خوري الاختصاصية بعلم النفس التربوي بالجامعة العربية بلبنان، إن الجو العائلي الهادىء والمليء بالثقة في النفس بعيدا عن عبارات الفشل والاحباط التي يتلفظ بها بعض الأولياء اتجاه أبنائهم كأن يذكرونهم بأن أخوتهم تفوقوا عليها وهم ملزمون بذات الأمر وبالتالي تنصح الدكتورة خوري بأنه من المستحسن على الأولياء تجنب الضغط على أبنائهم في هذه النقطة بالتحديد لأن لها مفاعيل محبطة عند الطلاب.
بالإضافة إلى هذا ومن الأمور التي يجب أن توليها العائلة اهتماما بالغا تضيف هي ضرورة توفير نظام غذائي متوازن للتلميذ الذي يكون بحاجة إلى مواد ذات طاقة غذائية عالية لما للتغذية الصحية من فوائد على تركيز الممتحن حيث تدعو في هذا السياق الأولياء السهر بأنفسهم على غذاء أبنائهم سواء قبل أو أثناء الامتحان لأنه غالبا ما تكون الوجبة التي يتناولها هؤلاء خفيفة ولا تحمل أي قيمة غذائية بحيث لا تعود على الجسم بأي فائدة وإنما تؤثر سلبا على مردودهم خلال الامتحانات لأن سوء التغذية يفقد التلميذ التركيز اللازم لأداء الامتحان داعية في ذات السياق العائلات إلى تزويد أبنائها خلال الامتحان بوجبات غنية بما في ذلك التمر والزبيب والزعتر البري والفواكه بأنواعها والعصائر الطبيعية وغيرها.
من جهة أخرى شددت الدكتورة ريم على ضرورة المحافظة على النوم والاستيقاظ المبكر لأن المراجعة ليست بالضرورة بالليالي البيضاء وإنما أيضا الراحة والنوم بعيدا عن كل ما يقلق الممتحن وفي هذا الإطار تقول أنه على العائلة الأخذ بعين الاعتبار حاجة ابنها إلى النوم خاصة إذا كانت تعاني من مشكلة ضيق المنزل فمن الواجب على أفراد العائلة أن يتفهموا وضع الطالب والامتناع عن مشاهدة التلفزيون لساعة متأخرة من الليل، مضيفة أن ساعات الصباح الأولى من بين أهم ساعات المراجعة نظرا لارتفاع قدرة الاستيعاب خلالها.
وفيما يتعلق بطرق المراجعة الصحيحة توجه الدكتورة ريم خوري مجموعة من النصائح إلى المقبلين على الشهادات النهائية والمتمثلة أساسا في ضرورة مراجعة كل الدروس من دون استثناء دون الاتكال على ضربات الحظ حيث انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة أصبحت بمثابة إدمان لدى التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا وهي الجري وراء اقتناء مختلف الملخصات التي تنشر عبر صفحاتها توقعات بأسئلة ينتظر أن تكون فحوى امتحان البكالوريا، وهو ما يخلق لديهم نوعاً من التركيز على دروس دون أخرى وهو الأمر الذي تدعو الدكتورة خوري الطلبة تجنبه والاطلاع على كامل البرنامج مضيفة أن المراجعة في آخر لحظة أو ليلة الامتحان غير مستحبة وبإمكانها إحداث نوع من القلق وفي ذات السياق شددت على الاكتفاء بالدروس المقدمة من طرف الأستاذ دون البحث عن معلومات إضافية لأن كثرة المراجع تشوش التركيز.
وبين الاهمال والتشديد وضغط الشهادة الأكثر أهمية في حياة الطلبة يجد هؤلاء الطلاب أنفسهم في حالة من الاضطراب والقلق ويعتبر الهدوء أهم عامل من عوامل التحضير لامتحانات المرحلة الثانوية وإن تزامن إجراء امتحانات البكالوريا لهذه السنة مع بدء المونديال وهذا خلق نوعاً من التخوف من تأثير ذلك نفسيا على التلاميذ المقبلين على الامتحانات كذلك الأمر بالنسبة لأولياء التلاميذ.
ومن أجل عدم زعزعة ثقة الممتحنين بنفسهم تأتي على رأس قائمة الأمور التي يجب توفيرها لهؤلاء بحسب الدكتورة ريم خوري الاختصاصية بعلم النفس التربوي بالجامعة العربية بلبنان، إن الجو العائلي الهادىء والمليء بالثقة في النفس بعيدا عن عبارات الفشل والاحباط التي يتلفظ بها بعض الأولياء اتجاه أبنائهم كأن يذكرونهم بأن أخوتهم تفوقوا عليها وهم ملزمون بذات الأمر وبالتالي تنصح الدكتورة خوري بأنه من المستحسن على الأولياء تجنب الضغط على أبنائهم في هذه النقطة بالتحديد لأن لها مفاعيل محبطة عند الطلاب.
بالإضافة إلى هذا ومن الأمور التي يجب أن توليها العائلة اهتماما بالغا تضيف هي ضرورة توفير نظام غذائي متوازن للتلميذ الذي يكون بحاجة إلى مواد ذات طاقة غذائية عالية لما للتغذية الصحية من فوائد على تركيز الممتحن حيث تدعو في هذا السياق الأولياء السهر بأنفسهم على غذاء أبنائهم سواء قبل أو أثناء الامتحان لأنه غالبا ما تكون الوجبة التي يتناولها هؤلاء خفيفة ولا تحمل أي قيمة غذائية بحيث لا تعود على الجسم بأي فائدة وإنما تؤثر سلبا على مردودهم خلال الامتحانات لأن سوء التغذية يفقد التلميذ التركيز اللازم لأداء الامتحان داعية في ذات السياق العائلات إلى تزويد أبنائها خلال الامتحان بوجبات غنية بما في ذلك التمر والزبيب والزعتر البري والفواكه بأنواعها والعصائر الطبيعية وغيرها.
من جهة أخرى شددت الدكتورة ريم على ضرورة المحافظة على النوم والاستيقاظ المبكر لأن المراجعة ليست بالضرورة بالليالي البيضاء وإنما أيضا الراحة والنوم بعيدا عن كل ما يقلق الممتحن وفي هذا الإطار تقول أنه على العائلة الأخذ بعين الاعتبار حاجة ابنها إلى النوم خاصة إذا كانت تعاني من مشكلة ضيق المنزل فمن الواجب على أفراد العائلة أن يتفهموا وضع الطالب والامتناع عن مشاهدة التلفزيون لساعة متأخرة من الليل، مضيفة أن ساعات الصباح الأولى من بين أهم ساعات المراجعة نظرا لارتفاع قدرة الاستيعاب خلالها.
وفيما يتعلق بطرق المراجعة الصحيحة توجه الدكتورة ريم خوري مجموعة من النصائح إلى المقبلين على الشهادات النهائية والمتمثلة أساسا في ضرورة مراجعة كل الدروس من دون استثناء دون الاتكال على ضربات الحظ حيث انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة أصبحت بمثابة إدمان لدى التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا وهي الجري وراء اقتناء مختلف الملخصات التي تنشر عبر صفحاتها توقعات بأسئلة ينتظر أن تكون فحوى امتحان البكالوريا، وهو ما يخلق لديهم نوعاً من التركيز على دروس دون أخرى وهو الأمر الذي تدعو الدكتورة خوري الطلبة تجنبه والاطلاع على كامل البرنامج مضيفة أن المراجعة في آخر لحظة أو ليلة الامتحان غير مستحبة وبإمكانها إحداث نوع من القلق وفي ذات السياق شددت على الاكتفاء بالدروس المقدمة من طرف الأستاذ دون البحث عن معلومات إضافية لأن كثرة المراجع تشوش التركيز.
1 commentaires:
ربي يعطي كل واحد على قد تعبو
إرسال تعليق